الصيانة والإصلاح

أهمية البوجيهات وأضرار عدم تغييرها على محرك السيارة

تعد شمعات الاحتراق (البوجيهات) من أبرز الأجزاء التي تساعد في تشغيل محرك السيارة بكفاءة عالية، حيث تقوم بتوصيل تياراً بجهدٍ عالٍ يقارب 12000 فولت إلى غرفة الاحتراق في المحرك، كي يتم إشعال خليط الهواء والوقود، وهو ما يساعد على تشغيل السيارة.


يمكن للبوجيهات أن تعمل لمسافة تصل إلى 100 ألف كيلومتر بشكل جيد، قبل أن تظهر الحاجة إلى استبدالها، وذلك حسب نوع البوجيهات وطراز المحرك.

لكن في بعض الأحيان يهمل قائدي السيارات تغيير البوجيهات عند انتهاء عمرها الافتراضي، مما يسبب العديد من المشاكل للمحرك، ومنها هبوط قدرة المحرك، واستهلاك كميات أكبر من الوقود، وارتفاع حرارته.


وينصح الخبراء بضرورة تركيب البوجيهات المناسبة والموصى بها من الشركات الصانعة، لأن الاختيار غير السليم للبوجيهات يؤدي إلى متاعب ومشاكل جسيمة للمحرك وعمله.

حيث تتعرض البوجيهات إلى درجات حرارة عالية جداً تتراوح بين 400-3000 درجة مئوية، وإلى ضغوطات كبيرة، لهذا يجب أن تكون مطابقة لمواصفات الشركة.


ويوجد نوعين من البوجيهات، الأول بواجي ذو الرأس الواحد وهو ينقسم إلى ساخن وبارد، ويعتمد اختيار نوع البوجيهات الساخن أو البارد وفقاً لتصميم السيارة ونوعها وقوة محركها.


النوع الثاني من البوجيهات، هو البواجي ذات الرؤوس المتعددة: والهدف من استخدام عدة رؤوس لشمعة الاحتراق ذاتها هو تقوية الشرارة الخارجة منها، وتأكيد حصول الاحتراق في حجرة المحرك.